أحبك يا ربي ولن أعصيك أبداً: لحظة تأمل
السلام عليكم...... أسئلة أضعها بين يديك... تشعر بضعف في إيمانك...؟؟ تنشط بين زملائك وأقرانك..؟؟ وإذا خلوت عدت إلى عصيانك ...؟؟
لا
تجد لذة في العبادة كما كنت سابقاً..؟؟ تريد الحل ...لكل ما
أشكل...؟؟....خذه إذاً... أخي .......أختي.... لقد ضعف جانب مراقبة
الله....فبعدنا عن الله... إن حلاوة الإيمان ....تكون في مرتبة الإحسان :
أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.. يا الله ... كم
رددناها.... بل كم أنشدناها...!!! كم قلنا.... وما عقلنا...؟؟ ولو صمتنا
وتأملنا..... ووعينا وفهمنا... لكان لنا شأن آخر.. إنك لن تعبد الله كأنك
تراه تقدست ذاته... حتى تعلم أسماءه وصفاته... هو معك ينظر إليك ببصره
ويسمعك بسمعه... وهو مستو على عرشه.... تأمل : ( وكان الله على كل شئ
رقيبا ) واعلم : ( اعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه ) تأمل معي
أخي .. أختي في الله ... هذه الأسماء : الرقيب.. الحفيظ .. السميع ..
البصير.. العليم .. الخبير.. الشهيد آآآه لو عقلناها... آآآه لو عشناها
واستشعرناها.. إنه الله المطلع الى الضمائر والسرائر... وهو على كل شئ
شاهد وحاضر... السر عنده مكشوف ...: ( وأسروا قولكم أو اجهروا به إنه عليم
بذات الصدور ) ( الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد
وكل شئ عنده بمقدار . عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال . سواء منكم من
أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار ) هيا ... راقبه
بعين التعظيم والإجلال وانكسر من هيبته... ولا تلتفت إلى أحد غيره... هيا
ردد : وشغلت عن فهم الحديث سوى..... ما كــــــان عنك فإنه شغلي وأديم نحو
محدثي عقلي ليرى...... أن قد عقلت وعندكم عقلي أخي.... أختي... والله...
ثم والله.... من راقب الله في خواطر قلبه ... عصمه الله في حركات
جوارحه... وبقدر خلوص سرك وعلانيتك ... يكون قدر مراقبتك لربك... تذكر
عندما تجلس بين يدي الناس والناس يراقبون ظاهرك الذي حسنته وجملته لهم..
تذكر أن الله يراقب باطنك ... فكيف كان استعدادك لنظره لك ..؟؟ أخي ...
أختي... إن أفضل الطاعات مراقبة الله في الخلوات ( ورجل ذكر الله خاليا
ففاضت عيناه ...) لقد نال مبتغاه....... تحت ظل الله.. لا تنظر إلا
إليه... ولا تعمل إلا له ولا تسمع إلا منه... راقبه ... وتأمل إنعامه ...
واخش سطوته... أخي... أختي.. إن ضعف جانب التعظيم والإجلال ... في قلبك ..
فلتكن من أهل الحياء ... الذين يستحيون من نظر الله... ( فإن لم تكن تراه
فإنه يراك ) لوقد دخل عليك طفل في خلوتك.... لحسنت جلستك.... لا تعظيما
ولا إجلالا له ...... بل حياء منه...!!! فكيف بالله..!!! كم أسأت ...!!
وكم قابلك بالإحسان إليك... والستر عليك.. سبحت الملائكة الليل والنهار لا
يفترون.... وها هم يقولون : سبحانك ما عبدناك حق عبادتك... حياء التقصير
.... فأين حياء إساءتك...: إذا ما قال لــــــــي ربي..... أما استحييت
تعصيني..؟؟ وتخفي الذنب من خلقي..... وبالعصــــــيان تأتيني فما قولي
لـــــه لمــــــا..... يعاتبــــني ويقصيــــني ها هو الحيي صلى الله
عليه وسلم : يربينا على التأدب مع الله والحياء منه في كشف العورة إذا كان
أحدنا خاليا : ( الله أحق أن يستحيا منه من الناس ) أفلا تستحي أن يجدك
حيث نهاك...ويفقدك حيث أمرك...؟؟ أخي ... أختي... يامن اتعبك النظر الى
المحرمات ... راقبه واعلم انه ينظر إليك.. ويامن يمشي بقدميه الى الحرام
... الله ينظر اليك في مسير الأقدام ويامن يتكلم بالحرام الله يسمع منك :
( إذ يبيتون ما لا يرض من القول ) أخيراً أقول لك : بقدر مراقبتك له....
يكون قربك منه.... فاختر مكاناً لك
تجد لذة في العبادة كما كنت سابقاً..؟؟ تريد الحل ...لكل ما
أشكل...؟؟....خذه إذاً... أخي .......أختي.... لقد ضعف جانب مراقبة
الله....فبعدنا عن الله... إن حلاوة الإيمان ....تكون في مرتبة الإحسان :
أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.. يا الله ... كم
رددناها.... بل كم أنشدناها...!!! كم قلنا.... وما عقلنا...؟؟ ولو صمتنا
وتأملنا..... ووعينا وفهمنا... لكان لنا شأن آخر.. إنك لن تعبد الله كأنك
تراه تقدست ذاته... حتى تعلم أسماءه وصفاته... هو معك ينظر إليك ببصره
ويسمعك بسمعه... وهو مستو على عرشه.... تأمل : ( وكان الله على كل شئ
رقيبا ) واعلم : ( اعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه ) تأمل معي
أخي .. أختي في الله ... هذه الأسماء : الرقيب.. الحفيظ .. السميع ..
البصير.. العليم .. الخبير.. الشهيد آآآه لو عقلناها... آآآه لو عشناها
واستشعرناها.. إنه الله المطلع الى الضمائر والسرائر... وهو على كل شئ
شاهد وحاضر... السر عنده مكشوف ...: ( وأسروا قولكم أو اجهروا به إنه عليم
بذات الصدور ) ( الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد
وكل شئ عنده بمقدار . عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال . سواء منكم من
أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار ) هيا ... راقبه
بعين التعظيم والإجلال وانكسر من هيبته... ولا تلتفت إلى أحد غيره... هيا
ردد : وشغلت عن فهم الحديث سوى..... ما كــــــان عنك فإنه شغلي وأديم نحو
محدثي عقلي ليرى...... أن قد عقلت وعندكم عقلي أخي.... أختي... والله...
ثم والله.... من راقب الله في خواطر قلبه ... عصمه الله في حركات
جوارحه... وبقدر خلوص سرك وعلانيتك ... يكون قدر مراقبتك لربك... تذكر
عندما تجلس بين يدي الناس والناس يراقبون ظاهرك الذي حسنته وجملته لهم..
تذكر أن الله يراقب باطنك ... فكيف كان استعدادك لنظره لك ..؟؟ أخي ...
أختي... إن أفضل الطاعات مراقبة الله في الخلوات ( ورجل ذكر الله خاليا
ففاضت عيناه ...) لقد نال مبتغاه....... تحت ظل الله.. لا تنظر إلا
إليه... ولا تعمل إلا له ولا تسمع إلا منه... راقبه ... وتأمل إنعامه ...
واخش سطوته... أخي... أختي.. إن ضعف جانب التعظيم والإجلال ... في قلبك ..
فلتكن من أهل الحياء ... الذين يستحيون من نظر الله... ( فإن لم تكن تراه
فإنه يراك ) لوقد دخل عليك طفل في خلوتك.... لحسنت جلستك.... لا تعظيما
ولا إجلالا له ...... بل حياء منه...!!! فكيف بالله..!!! كم أسأت ...!!
وكم قابلك بالإحسان إليك... والستر عليك.. سبحت الملائكة الليل والنهار لا
يفترون.... وها هم يقولون : سبحانك ما عبدناك حق عبادتك... حياء التقصير
.... فأين حياء إساءتك...: إذا ما قال لــــــــي ربي..... أما استحييت
تعصيني..؟؟ وتخفي الذنب من خلقي..... وبالعصــــــيان تأتيني فما قولي
لـــــه لمــــــا..... يعاتبــــني ويقصيــــني ها هو الحيي صلى الله
عليه وسلم : يربينا على التأدب مع الله والحياء منه في كشف العورة إذا كان
أحدنا خاليا : ( الله أحق أن يستحيا منه من الناس ) أفلا تستحي أن يجدك
حيث نهاك...ويفقدك حيث أمرك...؟؟ أخي ... أختي... يامن اتعبك النظر الى
المحرمات ... راقبه واعلم انه ينظر إليك.. ويامن يمشي بقدميه الى الحرام
... الله ينظر اليك في مسير الأقدام ويامن يتكلم بالحرام الله يسمع منك :
( إذ يبيتون ما لا يرض من القول ) أخيراً أقول لك : بقدر مراقبتك له....
يكون قربك منه.... فاختر مكاناً لك