بنهـــــــــــــــــــاوى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بنهـــــــــــــــــــاوى

بنهـــــــــــــــــــاوى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بنهـــــــــــــــــــاوى

languages

أختر لغة المنتدى من هنا
.

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا

    avatar
    TripleM


    عدد المساهمات : 312
    تاريخ التسجيل : 22/02/2008
    العمر : 36
    الموقع : www.banhawy.mam9.com

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا Empty حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا

    مُساهمة من طرف TripleM السبت يوليو 19, 2008 2:58 am

    السـلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    بسم الله الرحمن الرحيم


    صور تدعو إلى تعظيم الخالق تبارك وتعالى!



    في هذا الموضوع تجد أخي القارئ نوعاً جديداً من أنواع الإعجاز

    فكل آية من آيات القرآن تصوّر لنا حقيقة علمية
    لم يكتشفها العلماء إلا حديثاً جداً

    ولذلك يمكننا القول إن في القرآن إعجازاً تصويرياً رائعاً
    ويتجلى ذلك من خلال الصور التالية:

    ملاحظة:
    المرجع في هذه الصور هو مجموعة مواقع عالمية موثوقة وهي:

    وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"

    موقع ناشيونال جيوغرافيك

    موقع الموسوعة الحرة

    موقع وكالة الفضاء الأوربية

    جامعة أريزونا

    المجلة الطبية البريطانية

    وكالة الجيولوجيا الأمريكية

    وغيرها

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 7ammil_717_ro72

    البحر المسجور

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 8ccbd8bb99

    هذه صورة لجانب من أحد المحيطات ونرى كيف تتدفق الحمم المنصهرة
    فتشعل ماء البحر، هذه الصورة التقطت قرب القطب المتجمد الشمالي،
    ولم يكن لأحد علم بهذا النوع من أنواع البحار زمن نزول القرآن،
    ولكن الله تعالى حدثنا عن هذه الظاهرة المخيفة والجميلة
    بل وأقسم بها،
    يقول تعالى
    :

    (وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ *
    وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ * وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ *
    مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ) [الطور: 1-8].


    والتسجير في اللغة هو الإحماء تقول العرب سجر التنور أي أحماه،
    وهذا التعبير دقيق ومناسب لما نراه حقيقة في الصور اليوم
    من أن البحر يتم إحماؤه إلى آلاف الدرجات المئوية،

    فسبحان الله!


    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 7ammil_717_ro72


    مرج البحرين

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 5802b15540

    نرى في هذه الصورة منطقة تفصل بين بحرين مالحين،
    هذه المنطقة تسمى البرزخ المائي،
    وقد وجد العلماء لها خصائص تختلف عن كلا البحرين على جانبيها،
    ووجدوا أيضاً لكل بحر خصائصه التي تختلف عن خصائص البحر الآخر.
    وعلى الرغم من اختلاط ماء البحرين عبر هذه المنطقة
    إلا أن كل بحر يحافظ على خصائصه ولا يطغى على البحر الآخر.
    هذه حقائق في علم المحيطات لم تُكتشف إلا منذ سنوات فقط،
    فسبحان الذي حدثنا عنها بدقة كاملة في
    قوله تعالى
    :

    (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ *
    فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 19-21].



    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 7ammil_717_ro72


    كانتا رتقاً

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 2aace586b8

    لقد وجد العلماء أن الكون كان كتلة واحدة ثم انفجرت،
    ولكنهم قلقون بشأن هذه النظرية،
    إذ أن الانفجار لا يمكن أن يولد إلا الفوضى،
    فكيف نشأ هذا الكون بأنظمته وقوانينه المحكمة؟
    هذا ما يعجز عنه العلماء ولكن القرآن أعطانا الجواب
    حيث أكد على أن الكون كان نسيجاً رائعاً
    والله تعالى قد فتَق هذا النسيج ووسعه وباعد أجزاءه،
    وهذا ما يلاحظه العلماء اليوم،
    يقول تعالى
    :

    (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًافَفَتَقْنَاهُمَا
    وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) [الأنبياء: 30].


    وتأمل معي كلمة (رتقاً) التي توحي بوجود نظام ما في بداية خلق الكون،
    وهذا ما يعتقده العلماء وهو أن النظام موجود مع بداية الخلق.


    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 7ammil_717_ro72


    القمر نوراً

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 0cfcd99bee


    وجد العلماء حديثاً أن القمر جسم بارد بعكس الشمس
    التي تعتبر جسماً ملتهباً،
    ولذلك فقد عبّر القرآن بكلمة دقيقة عن القمر ووصفه بأنه (نور)
    أما الشمس فقد وصفها الله بأنها (ضياء)،
    والنور هو ضوء بلا حرارة ينعكس عن سطح القمر،
    أما الضياء فهو ضوء بحرارة تبثه الشمس،
    يقول تعالى
    :

    (هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا
    وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ
    مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) [يونس: 5]

    من كان يعلم زمن نزول القرآن أن القمر جسم بارد؟
    إن هذه الآية لتشهد على صدق كلام الله تبارك وتعالى


    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 7ammil_717_ro72


    وسراجاً وهاجاً

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 81e01b03fc


    في زمن نزول القرآن لم يكن أحد على وجه الأرض يعلم حقيقة الشمس،
    ولكن الله تعالى الذي خلق الشمس وصفها وصفاً دقيقاً
    بقوله تعالى
    :

    (وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا) [النبأ: 13]

    وهذه الآية تؤكد أن الشمس عبارة عن سراج
    والسراج هو آلة لحرق الوقود وتوليد الضوء والحرارة
    وهذا ما تقوم به الشمس، فهي تحرق الوقود النووي
    وتولد الحرارة والضوء، ولذلك فإن تسمية الشمس بالسراج
    هي تسمية دقيقة جداً من الناحية العلمية.


    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 7ammil_717_ro72


    الطارق

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 2473445210


    اكتشف العلماء وجود نجوم نابضة تصدر أصوات طرق أشبه بالمطرقة،
    ووجدوا أن هذه النجوم تصدر موجات جذبية
    تستطيع اختراق وثقب أي شيء بما فيها الأرض وغيرها،

    ولذلك أطلقوا عليها صفتين:

    صفة تتعلق بالطرق فهي مطارق كونية،

    وصفة تتعلق بالقدرة على النفاذ والثقب فهي ثاقبة،

    هذا ما لخصه لنا القرآن في آية رائعة،
    يقول تعالى في وصف هذه النجوم من خلال كلمتين:

    (
    وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ *
    النَّجْمُ الثَّاقِبُ) [الطارق: 1-3].


    فكلمة (الطارق) تعبر تعبيراً دقيقاً عن عمل هذه النجوم،
    وكلمة (الثاقب) تعبر تعبيراً دقيقاً عن نواتج هذه النجوم
    وهي الموجات الثاقبة، ولا نملك إلا أن نقول:
    سبحان الله!


    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 7ammil_717_ro72


    الناصية والكذب

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا Fdf8392857

    اكتشف العلماء حديثاً أن المنطقة المسؤولة عن الكذب
    هي مقدمة الدماغ أي الناصية، واكتشفوا أيضاً أن منطقة الناصية
    تتنشط بشكل كبير أثناء الخطأ،
    ولذلك فقد خلصوا إلى نتيجة أو حقيقة علمية
    أن عمليات الكذب وعمليات الخطأ تتم في أعلى ومقدم الدماغ
    في منطقة اسمها الناصية،
    والعجيب أن القرآن تحدث عن وظيفة هذه الناصية
    قبل قرون طويلة
    فقال تعالى
    :

    (ناصية كاذبة خاطئة)

    فوصف الناصية بالكذب والخطأ وهذا ما يراه العلماء اليوم

    بأجهزة المسح المغنطيسي،
    فسبحان الله
    ..


    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 7ammil_717_ro72


    نجم يموت

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا Bd720802e4

    هذه الصورة نشرها موقع وكالة ناسا (مرصد هابل)
    حيث وجد العلماء أن هذا النجم الذي يبعد 4000 سنة ضوئية عنا
    وهو يشبه شمسنا، قد انفجر على نفسه وبدأ يصغر حجمه
    ويتحول إلى نجم قزم أبيض،
    حيث تبلغ درجة حرارة هذا الانفجار 400 ألف درجة مئوية!
    ويؤكد العلماء أن شمسنا ستلقى النهاية ذاتها وتحترق،
    وعملية الاحتراق هذه ستؤدي إلى تقلص حجم الشمس على مراحل
    لتتحول إلى شمس صغيرة وهو ما يسميه العلماء بالقزم الأبيض،
    أليس عجيباً أن نجد القرآن يحدثنا عن نهاية الشمس
    بقوله تعالى:

    (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) [التكوير: 1].


    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 7ammil_717_ro72


    حشرة أم ورقة؟

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا D7695d6523


    نرى في هذه الصورة حشرة غريبة،
    ويعجب العلماء كيف استطاعت هذه الحشرة أن تحاكي الطبيعة
    بهذا التقليد الرائع، بل كيف علمت أنها ستختفي من أعدائه
    ا في أوراق الأشجار، وكيف استطاعت أن تجعل من جسمها ورقة
    لا يستطيع تمييزها إلا من يدقق فيها طويلاً؟
    إنها تساؤلات يطرحها العلماء الماديون،
    ولكننا كمؤمنين نقول كما
    قال الله تعالى
    :

    (وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ
    وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ
    يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [النور: 45].

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 7ammil_717_ro72


    الحديد نزل من السماء

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا Irontail_STEREOfulle720


    هذه صورة عرضها موقع ناسا للفضاء بتاريخ 4 مارس 2007
    وقال العلماء إنها صورة لمذنب
    يبلغ طوله أكثر من 30 مليون كيلو متر،
    وأنه يسبح في الكون ومن المحتمل أن يصطدم بأي كوكب يصادفه،
    ولدى تحليل هذا المذنب تبين أن ذيله عبارة عن مركبات الحديد،
    أما النيازك التي سقطت على الأرض منذ بلايين السنين
    والمحملة بالحديد فقد أغنت الأرض بهذا العنصر،
    ولذلك عندما تحدث القرآن عن الحديد أكد على أن الحديد
    نزل من السماء،
    يقول تعالى
    :

    (وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ
    وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ
    إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) [الحديد: 25].


    عدل سابقا من قبل TripleM في السبت يوليو 19, 2008 3:39 am عدل 1 مرات
    avatar
    TripleM


    عدد المساهمات : 312
    تاريخ التسجيل : 22/02/2008
    العمر : 36
    الموقع : www.banhawy.mam9.com

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا Empty تابع حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا

    مُساهمة من طرف TripleM السبت يوليو 19, 2008 3:02 am

    جبال من الغيوم

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا Clouds041415

    نرى في هذه الصورة التي تم التقاطها من فوق سطح الأرض
    غيوماً ركامية تشبه قمم الجبال،
    ويقول العلماء إن ارتفاع هذه الغيوم يبلغ آلاف الأمتار،
    بل ويشبهونها بالجبال العالية لأن شكلها يشبه شكل الجبل،
    أي قاعدتها عريضة وتضيق مع الارتفاع حتى نبلغ القمة.
    ويؤكد العلماء أن مثل هذه الجبال من الغيوم
    هي المسؤولة عن تشكل البرَد ونزوله،
    والبرد لا يتشكل إلا في مثل هذه الغيوم.
    لقد أكد القرآن هذه الحقيقة في زمن
    لم يكن أحد يعلم شيئاً عن هذه الغيوم،
    بل وشبهها الله بالجبال،
    يقول تعالى
    :

    (وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ
    فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ
    يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) [النور: 43].


    فسبحان الذي يعلم السر وأخفى،
    إن هذه الحقيقة تشهد بأن
    هذا القرآن كلام الله تعالى ومعجزته الخالدة!


    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 7ammil_717_ro72

    غيوم ثقيلة

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا Cloud_formation11


    لقد أثبت العلماء أن الغيوم في السماء تزن ملايين الأطنان
    إذن هي ثقيلة جداً،
    ويتساءلون اليوم ما الذي يجمع بين هذه الغيوم
    ومن الذي يؤلف بين ذراتها،
    وما الذي يبقيها معلقة في السماء دون أن تتشتت وتتبعثر؟!
    ولكنهم لم يجدوا جواباً حتى الآن،
    أما كتاب الله تعالى فقد أعطانا الجواب على ذلك
    بقوله تعالى
    :

    (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ
    ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ
    وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ
    وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) [النور: 43].


    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 7ammil_717_ro72

    الرياح والمطر


    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 323265698989yw8


    قال تبارك وتعالى
    :

    (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً
    فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ) [الحجر: 22].


    يقول الإمام ابن كثير: (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ)
    أي تلقح السحاب فتدر ماء، وتلقح الشجر
    فتفتح عن أوراقها وأكمامها،
    وذكرها بصيغة الجمع ليكون منها الإنتاج بخلاف الريح العقيم،
    فإنه أفردها ووصفها بالعقيم وهو عدم الإنتاج،
    لأنه لا يكون إلا من شيئين فصاعداً.
    واليوم يؤكد العلماء أنه لولا الرياح لم ينزل المطر
    لأن تيارات الهواء تحمل نويات الكثيف (ذرات من الغبار والملح) وتقحمها داخل بخار الماء في طبقة الجو الباردة
    فتتكثف جزيئات الماء حولها وتتشكل الغيوم والمطر،
    فسبحان الله!

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 7ammil_717_ro72

    التراب الطهور


    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 768px-Stagnogleyss


    لقد اكتشف العلماء أشياء كثيرة في حقول العلم المختلفة،
    وربما يكون من أعجبها أنهم وجدوا بعد تحليل التراب الأرضي
    أنه يحوي بين ذراته مادة مطهرة!!
    هذه المادة تستطيع القضاء على الجراثيم بأنواعها،
    وتستطيع القضاء على أي ميكروب أو فيروس.
    وحتى تلك الجراثيم التي تعجز المواد المطهرة عن إزالتها،
    فإن التراب يزيلها! هذه الخاصية المميزة للتراب
    تجعل منه المادة المثالية لدفن الموتى،
    لأن الميت بعد موته تبدأ جثته بالتفسخ
    وتبدأ مختلف أنواع البكتريا بالتهام خلاياه،
    ولو أنه تُرك دون أن يُدفن لتسبب ذلك بالعديد من الأوبئة الخطيرة. ولكن رحمة الله بعباده أن خلقهم من تراب،
    وسوف يعودون إلى التراب.

    ومن معجزات النبي الكريم عليه الصلاة والسلام

    أن له حديثاً يؤكد فيه أن التراب يطهر،

    فقد رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم إنه قال:

    (إذا ولغ الكلب في الإناء فاغسلوه سبع مرات
    وعفروه الثامنة في التراب) [رواه مسلم].


    ومعنى (ولغ) أي شرب أو أدخل فمه في الوعاء،
    ونحن نعلم بأن لعاب الكلب يمتزج دائماً بعدد من الجراثيم
    وقد تكون خطيرة، وإذا ما شرب الكلب من الماء
    ثم شرب منه الإنسان فقد يُصاب بهذه الأمراض.

    وقد أثبتت التجارب أن المواد الموجودة في تراب الأرض
    تستطيع القضاء على مختلف أنواع الجراثيم.
    وإذا علمنا بأن الكلاب تحمل عدداً من الجراثيم الخطيرة
    في لعابها وأمعائها، وعندما يشرب الكلب من الإناء
    فإن لعابه يسيل ليختلط مع الماء الموجود في هذا الإناء
    ويبقى حتى بعد غسله بالماء. لذلك بعد غسله سبع مرات بالماء
    يبقى القليل من الجراثيم التي تزول نهائياً
    بواسطة التراب الذي يُطهِّر الإناء تماماً.
    ومعنى
    (عفّروه)
    أي امسحوا الوعاء بالتراب
    بشكل يمتزج جيداً مع جدران الوعاء.
    وهذه الطريقة تضمن انتزاع ما بقي من جراثيم
    بواسطة هذا التراب.

    فالتراب له قابلية كبيرة جداً للامتزاج بالماء.
    وبعد غسل الوعاء بالماء يبقى على جدرانه بعض الجراثيم،
    ولذلك لا بدّ من إزالتها بحكّها جدياً بالتراب،
    وسبحان الله! كيف عرف هذا الرسول الكريم
    أن في التراب مواد تقتل الجراثيم؟

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 7ammil_717_ro72

    البروج الكونية

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 210000223

    يقول تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجاً) [الفرقان: 61].

    وأقسم بهذه البروج فقال: (والسماء ذات البروج) [البروج: 1].

    في كلمة (بروجاً)
    تتراءى لنا معجزة حقيقية في حديث القرآن
    عن حقيقة علمية بدأ علماء الغرب اليوم باكتشافها،
    حيث نجدهم يطلقون مصطلحات جديدة مثل الجزر الكونية
    والبنى الكونية والنسيج الكوني،
    لأنهم اكتشفوا أن المجرات الغزيرة التي تعدّ بآلاف الملايين
    وتملأ الكون ليست متوزعة بشكل عشوائي،
    إنما هنالك أبنية محكمة وضخمة من المجرات
    يبلغ طولها مئات الملايين من السنوات الضوئية!
    فكلمة (بروجاً) فيها إشارة لبناء عظيم ومُحكم وكبير الحجم،
    وهذا ما نراه فعلاً في الأبراج الكونية
    حيث يتألف كل برج من ملايين المجرات
    وكل مجرة من هذه المجرات تتألف من بلايين النجوم!!
    فتأمل عظمة الخالق سبحانه وتعالى.

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 7ammil_717_ro72

    نهاية الشمس


    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 323265892120


    تخبرنا القياسات الحديثة لكتلة الشمس
    وما تفقده كل ثانية من وزنها بسبب التفاعلات الحاصلة في داخلها
    والتي تسبب خسارة ملايين الأطنان كل ثانية!
    هذه الخسارة لا نحسُّ بها ولا تكاد تؤثر على ما ينبعث من أشعه ضوئية
    من الشمس بسبب الحجم الضخم للشمس.
    ولكن بعد آلاف الملايين من السنين
    سوف تعاني الشمس من خسارة حادة في وزنها
    مما يسبب نقصان حجمها واختفاء جزء كبير من ضوئها،
    وهذا يقود إلى انهيار هذه الشمس.
    وهنا نجد البيان القرآني يتحدث عن الحقائق المستقبلية بدقة تامة،
    يقول تعالى
    :

    (إذا الشمس كُوِّرت) [التكوير: 1].
    وهذا ثابت علمياً في المستقبل،
    إنها معجزة تشهد على إعجاز هذا القرآن.


    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 7ammil_717_ro72

    البناء الكوني والمجرات

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 212000002


    يوجد مثل هذه المجرة في الكون أكثر من مئة ألف مليون مجرة!!
    ويقول العلماء إنها تشكل بناء كونياً Cosmic Building
    وهذه الحقيقة تحدث عنها القرآن
    بقوله تعالى
    :

    (والسماء بناء) [البقرة: 22]

    وكلمة (بناء) تمثل معجزة علمية للقرآن
    لأن العلماء لم يطلقوا مصطلح البناء الكوني إلا حديثاً جداً!

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 7ammil_717_ro72

    صوت من الثقوب السوداء

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا Black_hole_sound


    هذه صورة ملتقطة من قبل وكالة الفضاء الأمريكية
    وتظهر فيها الأمواج الصوتية التي ينشرها الثقب الأسود.
    نرى في مركز الصورة ثقباً أسوداً
    (طبعاً الثقب الأسود لا يُرى ولكنه رُسم للتوضيح)
    ومن حوله سحابة هائلة من الدخان،
    وقد أحدث الصوت الذي ولَّده الثقب الأسود موجات في هذا الدخان.
    وينبغي أن نعلم أن جميع النجوم أيضاً تصدر ذبذبات صوتية،
    بل إن النباتات والحيوانات جميعها تصدر ذبذبات صوتية،
    وكأن هذه المخلوقات مسخرة
    لتسبح الله تعالى القائل
    :

    (تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ
    وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ
    تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) [الإسراء: 44].


    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 7ammil_717_ro72

    المنطقة التي غُلبت فيها الروم

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 021548996320


    نرى في هذه الصورة أخفض منطقة في العالم،
    وهي المنطقة التي دارت فيها معركة بين الروم والفرس وغُلبت الروم،
    وقد تحدث القرآن عن هذه المنطقة
    وأخبرنا بأن المعركة قد وقعت في أدنى الأرض
    أي في أخفض منطقة على وجه اليابسة،
    فقال تعالى
    :

    (الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ
    وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ
    لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4)
    بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5)
    وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (6)
    يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
    وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ) [الروم: 1-7].


    وقد ثبُت بالفعل أن منطقة البحر الميت
    وما حولها هي أدنى منطقة على اليابسة!!


    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 7ammil_717_ro72


    عدل سابقا من قبل TripleM في السبت يوليو 19, 2008 3:38 am عدل 1 مرات
    avatar
    TripleM


    عدد المساهمات : 312
    تاريخ التسجيل : 22/02/2008
    العمر : 36
    الموقع : www.banhawy.mam9.com

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا Empty رد: حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا

    مُساهمة من طرف TripleM السبت يوليو 19, 2008 3:13 am

    اكتشاف مذهل: العلماء يكتشفون الأمواج العميقة

    هذا عنوان بحث جديد بقلم علماء غير مسلمين
    يعترفون بأنها المرة الأولى التي يشاهدون فيها الأمواج العميقة
    في المحيط الهادئ، وهذا ما تحدث عنه القرآن، لنقرأ ..

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 21215999990


    آية عظيمة كلما تذكرتها أتذكر عظمة الخالق سبحانه وتعالى
    يقول فيها
    :
    (أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ
    مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ) [النور: 40].


    يشبّه الله أعمال الكفار برجل يعيش في أعماق المحيط حيث تتغشاه الأمواج العميقة من فوقه ثم هناك طبقة ثانية من الأمواج
    على سطح الماء وفوق هذا الموج سحاب كثيف يحجب ضوء الشمس،
    فهو يعيش في ظلمات بعضها فوق بعض.

    في هذه الآية العظيمة حقيقة علمية لم تنكشف يقيناً للعلماء
    إلا في نهاية عام 2007 وذلك من خلال اكتشافهم لأمواج عميقة
    في المحيط لأول مرة تختلف عن الأمواج السطحية على سطح الماء،
    أي أن هناك موج عميق وموج سطحي،
    وهو ما عبرت عنه الآية
    بقوله: (مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ).

    وقبل سرد الاكتشاف العلمي لابد من التنبيه
    لما يقوم به بعض الملحدين من تشكيك في صحة هذه المعجزات الواضحة.

    فقد حاولت الرد كثيراً على الملحدين الذين ينكرون إعجاز القرآن
    في الحديث عن الأمواج العميقة،
    ولكن في كل مرة كانوا يخترعون كذبة جديدة،
    فمرة يقولون إن العلماء اكتشفوا تيارات في أعماق المحيطات
    وهذه تختلف عن الأمواج، فالقرآن يتحدث عن (موجWave )
    والعلماء يتحدثون عن "تيار" Current ،
    ويقولون إنه من المستحيل أن توجد أمواج حقيقية
    في الأعماق كالتي تحدث عنها القرآن،
    وهذا يعني أن القرآن أخطأ في هذا التعبير:
    (مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ) ويكفي أن نجد خطأ واحداً في القرآن
    لنثبت أنه ليس من عند الله لأن الله لا يُخطئ!

    هذا قولهم بأفواههم، وكما
    قال تعالى
    :

    (كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ
    قَدْ بَيَّنَّا الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) [البقرة: 118].


    والملحد يا إخوتي يراوغ ويلف ويدور وهو يدرك في قرارة نفسه
    أن القرآن هو الحق، ولكن الكِبر يمنعه من الإيمان به،
    وهذا ما أخبرنا به القرآن:
    (وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا
    فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ) [النمل: 14].


    فتارة يقولون إنكم تخرجون عن التفسير المألوف للقرآن
    بما تقدمونه من إعجاز مزعوم،
    وتارة يقولون: إن الحقائق العلمية التي تعتمدون عليها غير صحيحة،
    وعندما نواجههم بالدليل القوي على أن القرآن
    تحدث عن هذه الحقيقة العلمية بوضوح كامل
    يتهربون من المواجهة ويقولون: إنها مصادفة!!!

    ولذلك أقدم هذا الاكتشاف العلمي الصريح الذي يرد على هؤلاء،
    وسوف نستخدم ما جاء في المقال الأصلي حرفياً وباللغة الإنكليزية
    ليكون كلامنا موثقاً ولا يحتمل التأويل،
    وندعوهم لإعادة النظر ليكونوا منصفين وعادلين،
    فلن ينفعهم استكبارهم ولن يجدوا مهرباً من الله إلا إليه.
    ونحن نريد لهم الخير والهداية والنجاة من عذاب يوم عظيم:

    (يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) [الشعراء: 88-89].

    اكتشاف علمي جديد

    نشرت جريدة تيلي غراف في 13/12/2007 مقالاً بعنوان:

    Deep ocean waves discovered by scientists
    "العلماء يكتشفون الأمواج العميقة في المحيط"


    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 01225440

    وجاء في هذا الخبر أن اكتشاف هذه الأمواج العميقة في المحيط
    قد سببت مفاجأة للعلماء لأنهم لم يتوقعوا أن يشاهدوا أمواجاً
    تشبه تلك التي نعرفها في أعماق المحيط، لنقرأ:

    British scientists have discovered waves that flow deep in the Pacific Ocean

    علماء بريطانيون اكتشفوا أمواجاً تتدفق في أعماق المحيط الهادئ!

    They were known to occur on or near the ocean's surface but the scientists were surprised to find them in the deep ocean.

    لقد علموا أن مثل هذه الأمواج يمكن أن تشاهد
    على أو قرب سطح المحيط، ولكن العلماء كانوا مندهشين
    لأنهم وجدوا هذه الأمواج في المحيط العميق.

    Prof Karen Heywood, an oceanographer at the University of East Anglia (UEA) and co-author of the research, said: "We were both surprised and delighted. "We expected to find something at about 50m because satellite imagery indicated it was there but we were really excited when we got a result at 1,500 metres. It opens up the possibility that there may be more waves even deeper down."

    لقد جاء على لسان البرفسورة Karen Heywood من جامعة UEA
    ومؤلفة مشاركة في هذا البحث:

    لقد كنا مندهشين وفرحين! لقد كنا نتوقع وجود شيء ما
    على عمق 50 متراً كما أشارت إلى ذلك الصور القادمة
    من الأقمار الاصطناعية، ولكن الذي أثارنا حقيقة
    أن نجد هذه الأمواج على عمق 1500 متراً،
    وهذا يفتح باب الاحتمالات على أن هناك أمواجاً على أعماق أكبر.

    Dr Adrian Matthews, a meteorologist in UEA's School of Environmental Sciences and lead author of the new research, said: "Everyone thought that there would be nothing to see below about 200m.

    يقول الدكتور Adrian Matthews أحد علماء الجامعة المذكورة
    والذي يقود هذا البحث: كل واحد منا ظن أنه
    لا يمكن رؤية أي أمواج تحت عمق 200 متر.

    ويؤكد العلماء أن هذا الاكتشاف يحدث للمرة الأولى
    في نهاية العام 2007 وأنه سيشكل قفزة في دراسة المحيطات
    والبيئة بشكل عام، ويحاول العلماء حشد جهودهم
    للتعرف على المزيد من هذه الأمواج الغريبة.

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 2136589000

    لقد استخدموا في هذا الاكتشاف الأقمار الاصطناعية والغواصات
    والمختبرات العائمة، وقد أظهرت الصور وجود أمواج عميقة
    ولكن المفاجأة أنهم لم يتوقعوا أن تكون عميقة لهذا الحد،
    أليس هذا ما حدثنا عنه القرآن
    بقوله تعالى
    :

    (بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ)،

    بحر لجي: أي بحر عميق. مصدر الصورة: وكالة ناسا NASA

    لنتأمل الآن قول الحق
    تبارك وتعالى
    :
    (أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ
    مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ) [النور: 40].


    فقد تحدثت الآية بدقة عن أمواج في بحر عميق،
    وهذا ما كشفه العلماء أخيراً.

    وهنا نود أن نقول لأولئك الملحدين:

    كيف جاء ذكر هذه الأمواج في كتاب أنزل قبل أربعة عشر قرناً؟
    وهل كانت هذه الحقيقة معروفة في ذلك الوقت؟
    إن علماء الغرب يعترفون بأن أول مرة يرون هذه الأمواج
    كانت في العام 2007، فمن الذي أخبر النبي الأعظم
    بهذه الحقيقه اليقينية؟
    وما الذي يدعو هذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم
    للحديث عن حقيقة علمية معقدة كهذه؟
    وكيف علم أن من يعيش في البحر اللجي العميق
    سوف يغشاه الموج العميق ويكون في ظلام دامس؟؟؟

    ونقول أيضاً لمن يعتقد أن الإعجاز العلمي هو تحميل للآيات
    غير ما تحتمل: ماذا يمكن أن نسمي حديث القرآن
    عن هذه الأمواج العميقة،
    هل نسميه إعجازاً أم مصادفة؟
    الله تبارك وتعالى يتحدث عن موج
    والعلماء يكتشفون هذه الأمواج Waves
    والله يتحدث عن (بحر لجي) أي عميق
    والعلماء يتحدثون عن المحيط العميق Deep ocean
    إذاً أين هذا التحميل لمعاني الآية؟

    إن كل صاحب عقل لابد أن يرى في هذه الآية معجزة شديدة الوضوح،
    بل لو كان في اللغة كلمة أكبر من "إعجاز" لاستخدمتها للتعبير
    عن عظمة وروعة هذا الكتاب العظيم.
    نسأل الله تعالى أن يجعل هذه المعجزة نوراً لكل مؤمن وحجة
    على كل ملحد ينكر هذا القرآن،
    ونقول كما
    قال تعالى
    :

    (وَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَأَيَّ آَيَاتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ) [غافر: 81].

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 7ammil_717_ro72

    معجزة نبوية جديدة: السماء تمطر ليل نهار

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا Rain_night_day_0000

    في عصر الاستهزاء بالنبي الأعظم لابد أن ننصر هذا النبي الرحيم
    بأن نتأمل المعجزات العلمية التي جاء بها
    لتكون في هذا العصر دليلاً على صدق هذه الرسالة
    وأن محمداً رسول الله.....


    ما أكثر الأحاديث التي نطق بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
    لتكون معجزات تشهد على نبوَّته في هذا العصر.
    ومن هذه الأحاديث حديث عجيب لا يمكن لأحد أن يتنبأ به
    لو لم يكن رسولاً من عند الله تعالى،
    ولكن قبل عرض هذا الحديث لنقف على بعض الحقائق العلمية.

    كيف كان الناس ينظرون إلى ظاهرة نزول المطر

    في القرن السابع الميلادي كان المنجمون
    هم وكالات الأرصاد الموثوقة بالنسبة لمعظم الناس،
    وقد كانوا يظنون أن المطر ينزل بسبب وجود النجوم
    في وضعية محددة فيما يسمونه بالأبراج.
    وبعضهم كان ينظر للمطر على أنه رزق تتفضل به الآلهة على الناس!

    وعندما جاء الحبيب الأعظم ألغى هذه المعتقدات
    وأسس في عقول الناس التفكير العلمي
    واعتبر أن المطر والبرق والرعد والشمس والقمر
    والكسوف وغيرها ما هي آيات كونية
    لا تسير إلا بأمر خالقها عز وجل.

    في الحضارة الإغريقية كان الناس يعتقدون أن المطر هو غضب الآلهة!
    وأن الآلهة عندما تغضب أو تنزعج منهم ترسل عليهم المطر!!
    وهكذا كانت الأساطير تنتشر في كل أنحاء أوربا.

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا Rain_night_day_01


    تمثال كان يمثل إله المطر قديماً،
    حيث كان معظم الناس يعتقدون أن المطر ناتج عن إله يغضب
    فيقذف الناس بالماء، وهذا المعتقد كان حقيقة علمية ذات يوم!

    كيف ينظر العلماء اليوم إلى المطر

    يؤكد جميع علماء الدنيا أن ظاهرة المطر منظمة ومعقدة
    وإن تشكل حبة المطر يعتمد على قوانين فيزيائية محكمة.
    ولكن الشيء الجديد الذي كشفته الصور الملتقطة
    بالأقمار الاصطناعية للأرض، أن المطر ينزل بشكل دائم
    في مناطق متفرقة من الكرة الأرضية.

    فعندما نتأمل الكرة الأرضية من جوانبها نلاحظ أنها مغطاة بالغيوم
    في معظم أجزائها، ويقول العلماء في كل ثانية
    هناك مئة ومضة برق تحدث في العالم،
    والبرق مرتبط بنزول المطر غالباً،
    ولذلك فإن الحقيقة العلمية الثابتة
    أن المطر ينزل باستمرار في أمكنة مختلفة من الأرض.

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا Rain_night_day_02


    هذه صورة الأرض كما نراها من الخارج،
    نلاحظ بأن الغيوم تغطي أجزاء كبيرة من الغلاف الجوي،
    ويؤكد العلماء أن السماء تمطر في كل لحظة ليلاً ونهاراً،
    فلا يتوقف المطر أبداً خلال السنة،
    ولكن هذه الأمطار تنزل في مناطق متفرقة وتتوزع بنظام
    يشهد على عظمة وإبداع الخالق عز وجل.

    فأجزاء الكرة الأرضية تتبادل الفصول الأربعة،
    فعندما يكون النصف الشمالي من الأرض في فصل الصيف،
    يكون النصف الجنوبي يمر في شتاء وأمطار، والعكس صحيح،
    أي أنه لا توجد ساعة من الليل أو النهار إلا والسماء تمطر،
    وتذهب معظم الأمطار في البحار، هذه حقيقة علمية.

    ماذا يقول النبي عن ظاهرة المطر

    كلما أبحرتُ في أقوال الحبيب الأعظم عليه الصلاة والسلام
    وجدتُ معجزات لا تنقضي وعجائب لا تنتهي،
    قال عليه الصلاة والسلام:
    (ما من ساعة من ليل ولا نهار إلا السماء تمطر فيها
    يصرفه الله حيث يشاء) [رواه الحاكم].


    إن هذا الحديث يؤكد على حقيقة علمية
    وهي أن المطر ينزل بشكل دائم طيلة الليل والنهار،
    وهذا ما نراه يقيناً اليوم بالأقمار الاصطناعية.

    ماذا يقول المفسرون عن هذه الظاهرة

    يقول تبارك وتعالى
    :
    (وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ
    وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا (48) لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا
    وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا (49)
    وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا
    فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا) [الفرقان: 48-50].



    جاء في تفسير البغوي: قوله عز وجل
    :

    (وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ) يعني: المطر، مرة ببلدة ومرة ببلد آخر.

    قال ابن عباس: (ما من عام بأمطر من عام ولكن الله يصرفه في الأرض)

    وقرأ هذه الآية. وهذا كما روي مرفوعًا:

    (ما من ساعة من ليل ولا نهار إلا السماء تمطر فيها
    يصرفه الله حيث يشاء) [رواه الحاكم].


    وذكر ابن إسحاق وابن جريج ومقاتل وبلغوا به
    وابن مسعود يرفعه قال:
    (ليس من سنة بأمطر من أخرى، ولكن الله قسم هذه الأرزاق،
    فجعلها في السماء الدنيا، في هذا القطر ينزل منه كل سنة
    بكيل معلوم ووزن معلوم، وإذا عمل قوم بالمعاصي
    حول الله ذلك إلى غيرهم، فإذا عصوا جميعًا
    صرف الله ذلك إلى الفيافي والبحار) [رواه الحاكم].

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا Rain_night_day_03


    كان النبي صلى الله عليه وسلم يعيش في بيئة صحراوية،
    ولم يكن لديه أقمار اصطناعية ولا نشرات أرصاد جوية
    ولا أجهزة تصوير، ولم يكن هناك أي وسيلة للتنبؤ
    بأن الأمطار مستمرة ليلاً نهاراً، فلو كان يتكلم من تلقاء نفسه
    لأقرَّ قومه على معتقداتهم ليحظى بتأييدهم،
    ولكنه لم يأت بكلمة واحدة من عنده،

    ولذلك نتساءل
    :
    من الذي أخبره بحقيقة علمية
    لم تنكشف إلا بعد مئات السنين،
    وما الذي يدعوه للحديث عن مثل هذه الحقيقة؟
    ألا ترون معي بأن النبي قد أخبر بهذه الحقيقة
    لتكون ردّاً بليغاً على الذين يستهزئون بخير إنسان عرفته البشرية؟

    وجه الإعجاز

    1- تناول الحديث الشريف حقيقة علمية
    لم تكن معروفة في زمن النبي عليه الصلاة والسلام،
    وهذا يثبت صدق النبي الأعظم وأنه لا ينطق عن الهوى.
    فقد أوجز في كلمات قليلة وبليغة حقيقة علمية كبيرة

    عندما قال: (ما من ساعة من ليل ولا نهار إلا السماء تمطر فيها
    يصرفه الله حيث يشاء)،

    تأملوا معي كيف يفهم هذا الخطاب كل الناس من الأعرابي البسيط
    إلى العالم المتخصص!

    2- تحدث النبي عن مسألة مهمة وهي حقيقة تصريف ماء المطر بقوله:

    (يصرفه الله حيث يشاء)
    [size=21] والعجيب أن هناك مراجع علمية
    عن أنظمة تصريف الماء على الأرض من خلال ما يسمى بدورة الماء.
    ويؤكد العلماء أن هناك معدلات شبه ثابتة سنوياً
    لهطول كميات المطر، ولتوزع هذا الماء على الأرض
    على شكل أنهار ومياه جوفية وبحيرات مالحة وعذبة وغير ذلك.

    3- العجيب أن أحداً لم ينكر على النبي قوله هذا،
    على الرغم من وجود المعارضين له بكثرة في حياته وبعد موته!
    لأنهم ببساطة وهم يعيشون في صحراء ربما لا تمطر السماء لسنوات،
    يمكن أن يقولوا له: كيف ذلك ونحن لا نرى المطر إلا قليلاً!
    وهذا من الإعجاز أيضاً.

    4- من إعجاز هذا الحديث أن الله حفظه لنا طوال 1400 سنة من التحريف، وعلى الرغم من أنه يخالف الحقائق السائدة لمئات السنين
    إلا أن المسلمين حافظوا على هذا الحديث وصدقوا نبيهم،
    وهذا يثبت أن محمداً صلى الله عليه وسلم هو رسول من عند الله.

    5- سؤال لا نجد له تفسيراً عند أي ملحد
    ممن ينكرون نبوة الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم:

    ما الذي يدعو النبي إلى الحديث في حقيقة علمية
    لم تكن معروفة ولن تقدم له شيئاً!!
    بل إنكم أيها الملحدون تقولون إن النبي كان يريد الشهرة
    ولذلك ألَّف القرآن،
    ونقول: لماذا ذكر هذا النبي الرحيم الكثير من الحقائق العلمية
    ولم يذكر أشياء تخصه مثلاً لو كان يريد المجد والسلطة!!

    نسألك يا الله أن تهدينا لما اختُلف فيه من الحق بإذنك،
    إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 7ammil_717_ro72



    عدل سابقا من قبل TripleM في السبت يوليو 19, 2008 3:41 am عدل 1 مرات
    avatar
    TripleM


    عدد المساهمات : 312
    تاريخ التسجيل : 22/02/2008
    العمر : 36
    الموقع : www.banhawy.mam9.com

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا Empty رد: حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا

    مُساهمة من طرف TripleM السبت يوليو 19, 2008 3:21 am

    أهمية الجبال في نزول الأمطار

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا Mountain_rain_00

    [/size]قبل أربعة عشر قرناً كان الإنسان ينظر إلى الغيوم والمطر
    كظاهرة غريبة ترتبط بالآلهة، فكان الناس يلجؤون إلى الطقوس
    والتوسل بالآلهة لتنزِّل عليهم المطر من السماء،
    وكان الناس في أوربا ينظرون إلى المطر أنه رزق تسوقه الآلهة لهم!

    ولكن عندما جاء الإسلام أنار لنا الطريق وصحح هذه الأفكار
    والأساطير الخاطئة، وتحدث عن المطر كظاهرة علمية بحتة،
    ولكن الله تعالى الذي خلق الكون وخلق كل شيء
    هو الذي قدَر ووضع القوانين الخاصة بنزول المطر،
    فقال في آيتين عظيمتين مؤكداً وجود قوانين دقيقة
    تحكم هذه الظاهرة وعبر عن ذلك بكلمة (قدر)
    أي قانون إلهي وسنة كونية:
    (وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ
    وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ) [المؤمنون: 18].


    وقال أيضاً:
    (وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا
    كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ) [الزخرف: 11].


    وهذا يعني أن القرآن أول كتاب يضع أساساً علمياً
    لظاهرة نزول المطر، ويبعد الخرافات والأساطير عن عقول الناس.
    ولكن هناك أمر مهم اكتشفه العلماء
    وهو دور الجبال في تشكل الغيوم ونزول المطر،
    فالجبال تشكل جزءاً مهماً من البيئة الأرضية
    لها دور في الكثير من الظواهر وقد يكون
    أهمها الغيوم والأمطار.

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا Mountain_rain_01


    فعندما تسوق الرياح ذرات الماء المتصاعدة من البحار
    تساهم الجبال في رفعها وتوجيهها للأعلى، تماماً
    مثل سباق التزلق على الجليد حيث نلاحظ أن المتزلق
    يحاول السير على الجليد حتى يصل إلى مرتفع
    فيصعد على هذا المرتفع فتزداد سرعته ويقفز في الهواء
    ويرتفع لمسافة كبيرة، ومن دون هذا المرتفع
    لا يمكن له أن يرتفع في الهواء.

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا Mountain_rain_02

    دائماً هناك علاقة بين الجبال والغيوم،
    فنرى أن قمم الجبال تكون مغطاة بالغيوم معظم أيام السنة،
    وذلك بسبب تصميم الجبال الذي يعمل كمصد للهواء
    ينزلق على سطحه ويساهم الشكل الانسيابي للجبل
    في تسريع تيارات الهواء المحملة ببخار الماء،
    ويساهم في تبريدها وتشكل الغيوم.

    وهنا تتجلى حقيقة علمية كشفت عنها البحوث الحديثة،
    فالجبال لها دور مهم في تشكل الغيوم ونزول المطر.
    حتى إن أعذب المياه وأنقاها نجدها في تلك الجبال الشامخة.
    فقد رصد العلماء حركة الرياح وهي تحمل ذرات بخار الماء
    من سطح البحر. هذه التيارات الهوائية تبدأ بالحركة الأفقية
    حتى تصطدم بالجبال وهذا يؤدي إلى تغيير مسار الرياح
    باتجاه الأعلى، لذلك نجد أن قمم الجبال العالية
    تتجمع الغيوم حولها وتغطيها الثلوج طيلة أيام السنة تقريباً.

    إذن كلما كان الجبل أكثر شموخاً وارتفاعاً
    أدى ذلك لتجمع كمية أكبر من الغيوم ثم نزول المطر
    أو الثلج ثم ذوبان هذا الثلج وتسرُّبه عبر طبقات الجبل
    ومسامه حتى تتفجر الينابيع شديدة العذوبة.

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا Mountain_rain_03

    نلاحظ أن الينابيع غالباً ما تتشكل بالقرب من الجبال،
    ويؤكد العلماء أن الماء الذي ينبع من قرب الجبل يكون نقياً
    ومستساغ المذاق، وهذا ما حدثنا عنه القرآن في قوله تعالى:

    (وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُم مَّاء فُرَاتاً) [المرسلات: 27].

    والفرات أي المستساغ المذاق.

    إن مياه الينابيع هذه والتي جاءت من الجبال العالية
    خضعت لعمليات تصفية متعددة.
    وكما نعلم من محطات معالجة المياه:
    كلما مرَّت المياه عبر مراحل تصفية (فلترة)
    أكثر كلما كان الماء أنقى.
    وفي حالة الجبال التي ترتفع عدة كيلومترات،
    تعمل هذه الجبال كأفضل جهاز لتنقية المياه على الإطلاق.

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا Mountain_rain_04

    لولا الجبال لم نتمكن من شرب قطرة ماء!
    قد يكون هذا الكلام غريباً ولكن الحقيقة أن للجبال دور مهم
    في المناخ حيث تلعب دوراً أساسياً في تشكل الغيوم،
    والغيوم طبعاً مسؤولة عن هطول المطر،
    ثم إن الجبال تساهم في تشكل الثلوج،
    ومن ثم وبعد ذوبان هذه الثلوج تساهم الجبال
    بفعل تصميمها الداخلي (طبقات الصخور)
    في تنقية هذا الماء المذاب.

    ويؤكد العلماء أنه لا يمكن للإنسان مهما بلغ من التقدم العلمي
    أن يقلِّد هذه العمليات التي تتم عبر الجبال.
    وهنا يأتي القرآن ليتحدث عن تنقية المياه ودور الجبال العالية
    في ذلك،
    يقول تعالى
    :

    (وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُم مَّاء فُرَاتاً) [المرسلات: 27].

    ففي هذه الآية الكريمة ربط المولى جل جلاله بين الرواسي الشامخات
    وهي الجبال العالية وبين الماء الفرات وهو شديد العذوبة.

    وهنا لا بُدَّ من وقفة:

    من كان يعلم في ذلك الزمان الدور المهم للجبال
    في إنزال المطر وتنقية المياه؟

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا Mountain_rain_05

    هناك علاقة أخرى بين نسبة ارتفاع الجبل وبين كمية الماء الهاطل
    أو المتدفق من الجبل، فكلما كان الجبل أعلى
    كانت كمية الماء أكبر بل وأكثر نقاوة وكان مذاقها أطيب،
    ولذلك فقد ربط القرآن بين الرواسي الشامخات وهي الجبال العالية
    فقال (رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ)، وبين الماء الفرات وهو الماء المستساغ
    المذاق والطيب الطعم، يقول تعالى:
    (مَاء فُرَاتاً)!

    وهكذا لو تتبعنا آيات القرآن كلها لم نجد أي اختلاف أو تناقض،
    بل جميع نصوص القرآن جاءت محكمة ومتفقة
    مع معطيات العلم الحديث،
    أليس هذا دليلاً ملموساً على أن القرآن كتاب الله تعالى؟


    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 7ammil_717_ro72

    avatar
    TripleM


    عدد المساهمات : 312
    تاريخ التسجيل : 22/02/2008
    العمر : 36
    الموقع : www.banhawy.mam9.com

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا Empty رد: حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا

    مُساهمة من طرف TripleM السبت يوليو 19, 2008 3:28 am

    معجزة تشكل الغيوم ونزول المطر

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا Cloud_formation_00

    ينبغي علينا دائماً أن نتذكر نعم الله علينا،
    وأن نتفكر في هذه المخلوقات التي سخرها الله لنا،
    وإن الذي يتأمل عالم الغيوم يرى أشياء عجيبة
    تزيد المؤمن إيماناً......


    يعترف علماء وكالة ناسا أنه بالرغم من التطور التقني الهائل
    إلا أن المعرفة البشرية بالغيوم وأسرار تشكلها لا زالت متواضعة،
    ولا زال العلماء يجهلون الكثير.
    ولكن العصر الحديث شهد تطوراً لافتاً في دراسة الغيوم
    وتشكلها وتجمعها، ألا وهو استخدام الأقمار الاصطناعية
    التي تتيح لنا دراسة الغيوم من أعلى!

    إن التطابق العجيب بين ما هو مقرر في كتاب الله وبين العلم الحديث،
    إن دل على شيء فإنما يدل على وحدانية الخالق عز وجل،
    فهو مُنَزِّل القرآن وهو خالق الكون بما فيه من أسرار وعجائب.
    ولو كان هذا القرآن من عند غير الله
    لوجدناه مناقضاً للعلم الحديث مثله مثل بقية الكتب القديمة.
    ولكننا عندما نرى التوافق والتطابق بين العلم والقرآن
    فهذا يعني أنه كتاب مكن
    عند الله القائل
    :

    (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً) [النساء: 82].

    فلم يترك القرآن شيئاً إلا وتحدث عنه،
    فهو الكتاب الذي أنزله الله تبياناً لكل شيء،
    قال تعالى
    :
    (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) [النحل: 89].

    وفي بحثنا هذا سوف نرى التطابق الكامل والمذهل
    بين ما جاء في كتاب الله، وبين الكلام الذي يطلقه الغرب اليوم
    حول أسرار الغيوم، حتى إننا نرى الكلمة القرآنية ذاتها
    ترد على ألسنة علماء الغرب وهم من غير المسلمين!

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا Cloud_formation_01

    إنها الغيوم! حاول الناس معرفة أسرارها منذ آلاف السنين،
    ونُسجت حولها الأساطير وكانت بعض الشعوب تدعي أن للغيوم آلهة!
    فكانوا يسجدون لها ويخافون منها، ويطلبون منها أن ترزقهم،
    ولذلك جاء القرآن ليصحح هذه المعتقدات
    وليخبرنا بأن تشكل الغيوم ونزول المطر هو ظاهرة طبيعية،
    الله تعالى هو من يتحكم بها بالكامل!

    لقد تطورت وسائل القياس كثيراً،
    وأصبح العلماء يستخدمون الأقمار الاصطناعية في دراسة الغيوم،
    فبعد تطور علم الأرصاد وتطور أجهزة قياس الحرارة
    والضغط والكثافة والرطوبة، أصبح بالإمكان إجراء دراسات دقيقة
    على الغيوم لمعرفة أسرار المطر.
    ومن الحقائق المهمة اكتشاف الغيوم الركامية.
    فقد تبين أن الغيوم تبدأ على شكل ذرات من البخار
    تتكثف وتتجمع بفعل الشحنات الكهربائية
    والغبار الموجود في الهواء ثم تشكل غيوماً صغيرة.

    هذه الغيوم تتراكم فوق بعضها حتى تصبح كالجبال!
    والعجيب أن القرآن الكريم تحدث بدقة تامة
    عن مراحل تشكل السُّحُب.
    يقول تعالى
    :

    (ألم تر أن الله يزجي سحاباً ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاماً) [النور: 43].
    وعندما قاس العلماء ارتفاع هذه الغيوم
    تبيّن أنها تمتد في الجو آلاف الأمتار،
    تماماً بنفس ارتفاع الجبال، فسبحان الله!

    إن رحلة تشكل الغيوم تبدأ بدفع ذرات بخار الماء من البحار
    باتجاه الأعلى بواسطة الرياح.
    ثم يتم التأليف بين هذه الذرات من البخار لتشكل غيوماً.
    ثم تتراكم هذه الغيوم فوق بعضها حتى تصبح جاهزة
    لإنزال الماء منها، يتابع البيان الإلهي:
    (فترى الودْقَ يخرج من خلاله)
    والودق هو المطر الذي يخرج من خلال هذه السُّحُبْ.

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا Cloud_formation_02

    صورة للغيوم الركامية ملتقطة بواسطة القمر الصناعي من الفضاء،
    ويقول العلماء إن هذه الغيوم ترتفع مثل الأبراج بحدود 20 كيلو متر،
    وهي أشبه بالجبال! حيث نلاحظ القاعدة العريضة
    والقمة في الأعلى تماماً مثل الجبل،
    ونؤكد أنه لا يمكن لأحد من البشر أن يصف الجبال بالغيوم
    إلا إذا كان يراها من الأعلى، ولذلك سماها القرآن بالجبال،
    وهذا دليل على أن الذي أنزل القرآن يرى هذه الغيوم من أعلى!

    ثم يأتي تصوير شكل هذه السُّحُب على أنها جبال،
    يقول تعالى:

    (ويُنَزِّل من السماء من جبالٍ فيها من بَرَدٍ)

    فالبَرَد الذي نراه هو في الحقيقة من الغيوم العظيمة
    كالجبال ولا يمكن أن ينْزل البرد من غيوم صغيرة.
    لذلك نجد أن البيان الإلهي دقيق جداً،
    فجاء الحديث عن البَرَد وقبله حديث عن جبال من الغيوم
    للدلالة على أن البَرَد لا يتشكل إلى في حالةٍ خاصة
    من حالات تشكل الغيوم وهي الغيوم على شكل الجبال
    (الركام) والباردة جداً

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا Cloud_formation_03

    هذه صورة لسلسلة من الغيوم التُقطت من خارج الأرض،
    وتبدو هذه الغيوم أشبه بسلسلة جبال،
    ولذلك فإن العلماء اليوم يشبهون الغيوم الركامية بالجبال،
    لأنها ترتفع لعدة كيلو مترات ولها قاعدة عريضة
    مثل قاعدة الجبل وقمة مثل قمة الجبل.

    تصنف الغيوم حسب ارتفاعها:

    1- الغيوم العالية من 6 إلى 8 كيلو متر.

    2- الغيوم المتوسطة من 2 إلى 6 كيلو متر.

    3- الغيوم المنخفضة وهي أقل من 2 كيلو متر.

    وتعتبر الغيوم الركامية العالية
    من أهم أنواع الغيوم لأنها تعطينا الأمطار الغزيرة
    ولا يتشكل البرد إلا في الغيوم العالية وكذلك البرق والرعد.

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا Cloud_formation_04

    من حديث القرآن في علم المياه أنه حدد أوزان السحب
    التي تغطي معظم أجزاء الكرة الأرضية،
    إن أوزان هذه السُّحُب تبلغ آلاف البلايين من الأطنان!
    وإذا علمنا أن مساحة أسطح البحار
    التي تغطي ثلثي الأرض تقريباً تبلغ
    أكثر من (340) مليون كيلو متر مربع،
    فتخيل معي حجم التبخر الحاصل على مدار العام
    من أسطح بحار الأرض،
    وكم هو هائل وزن الغيوم المبسوطة في السماء.

    إن الأوزان الثقيلة للغيوم لم يتم تقديرها إلا مؤخراً
    بعد معرفة أسرار السحاب،
    ولكن كتاب الله تعالى يتحدث عن هذه الغيوم الثقيلة
    وإنشائها
    بقول الحق تعالى:


    (هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ) [الرعد: 12].

    وتأمل معي كيف ربط القرآن بين البرق والسحاب والثقال،
    ونحن نعلم اليوم بأن أثقل الغيوم وأكثفها
    هي تلك التي يرافقها البرق!

    هنالك دور مهم للرياح وهو إثارة السحاب،
    لأن تجميع قطرات الماء حول ذرات الغبار هو مرحلة أولى،
    وهنالك مرحلة ثانية، وهي إثارة هذه القطرات لتشكل الغيوم
    بواسطة الحقول الكهربائية. وهذه العملية لم يتم كشفها
    إلا في السنوات القليلة الماضية،
    إن الحقول الكهربائية تتشكل بشكل أساسي بواسطة الرياح
    التي تدفع بذرات الماء وذرات البخار
    وبسبب الاحتكاك بين هذه الذرات
    وتلك تنشأ الشحنات الكهربية الموجبة والسالبة.

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا Cloud_formation_05

    تتشكل الغيوم نتيجة وهج الشمس الذي يقوم بتيخير ماء البحر
    وصعوده بفعل تيارات الهواء القوية،
    أي أن هناك علاقة بين المطر النازل والسراج الوهاج
    الذي هو الشمس، وهذا ما أشار إليه القرآن في آية عظيمة،
    يقول تعالى:

    (وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا * وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا) [النبأ: 13-14].

    إن نوعية الشحنات هذه تتحكم في شكل الغيوم وانبساطها في السماء،
    وكل هذه العمليات تجري وفق قوانين رياضية دقيقة
    ومُحكمة وشديدة التنظيم.
    بعدما أُثيرت ذرات بخار الماء
    واجتمعت تشكل قِطَعاً من الغيوم ضخمة أو (كِسَفاً من الغيوم)،
    وعندها تكتمل العملية وتبدأ المياه
    بالنُّزول من خلال هذه الغيوم.
    ويؤكد العلماء اليوم في اكتشاف جديد
    أن الظروف الكونية المحيطة بالأرض تؤثر على تشكل الغيوم
    وعلى حالة الطقس بشكل عام.

    فالرياح الشمسية وما تبثه من جسيمات مشحونة كهربائياً
    تساهم في تغيير المجالات الكهرطيسية المحيطة بذرات بخار الماء
    والمتصاعدة للأعلى، ويقول العلماء
    هناك عمليات تآلف وانسجام دقيقة جداً تحدث قبيل تشكل الغيوم،
    ولولا هذه العمليات الكهربائية لم يكن للغيوم أن تتشكل.
    وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم في عبارة رائعة
    عندما
    قال تعالى
    :

    (ثم يؤلف بينه)
    أي أن الله تعالى يهيء الظروف والشروط البيئية المناسبة
    لالتقاء واجتماع ذرات بخار الماء لتشكل قطع الغيوم.

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا Cloud_formation_06

    صورة لغيوم ركامية يبلغ ارتفاعها عن سطح البحر 8-12 كيلو متر،
    وتصل سرعة الرياح التي ساهمت في تشكيل هذه الغيوم
    إلى 290 كيلو متر في الساعة.
    تمتد هذه الغيوم لمئات الكيلومترات فوق المحيط.
    ويقول العلماء لولا وجود الحقول الكهرطيسية
    وتوافق هذه الحقول مع بعضها وتآلفها،
    ما أمكن لهذه الغيوم أن تتشكل وتجتمع.
    وهذا ما أشار إليه القرآن
    بقوله تعالى:

    (ألم تر أن الله يزجي سحاباً ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاماً)،

    أي يجعل هذه القطع من الغيوم تتقارب من بعضها
    وتتجاذب تبعاً للشحنة الكهربائية التي تحملها،
    فتجد الموجب ينجذب للسالب، فسبحان الله!

    إن الشيء العجيب أن القرآن يتحدث عن هذه العمليات الدقيقة
    بشكل مذهل،
    يقول عز وجل:

    (اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاء
    كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ
    فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) [الروم: 48].


    وتأمل معي المراحل التي حددتها الآية الكريمة:

    1ـ إرسالُ الرياح: لترفع ذرات الماء من البحار إلى الجوّ.

    2ـ إثارة السحاب: من خلال تلقيحه وتجميعه.

    3ـ بسطُ السحاب: من خلال الحقول الكهربائية.

    4ـ جعلُه كِسَفاً: أي قطعاً ضخمة وثقيلة.

    5ـ نزول الودْق: وهو المطر الغزير.

    أليست هذه المراحل مطابقة لأحدث الأبحاث العلمية
    عن آلية نزول المطر؟
    يقول تعالى في آية أخرى
    :

    (وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَّيِّتٍ
    فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ) [فاطر: 9].


    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا Cloud_formation_077


    صورة للغيوم من فوق سطح الأرض، وتظهر بأشكال هندسية رائعة،
    إن علماء الأرصاد يعجبون من القوى التي تتحكم بهذه الغيوم،
    وتسوقها لتشكل هذه المجموعات وهذه اللوحات الرائعة.
    وأكثر عجب هؤلاء العلماء من هذه القطع من الغيوم
    التي يسمونها (خلايا) والعجيب أ، القرآن حدثنا عن ذلك
    وسمى هذه الغيوم (كِسَفًا) أي قطعاً متوضعة بانتظام،
    فقال
    :
    (اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ
    كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا) [الروم: 48].


    لنتأمل الآن ما تقوله الموسوعات الغربية عن تعريف الغيوم
    وأنواعها ومهامها، وهي تلخص ما وصلت إليه المعرفة
    في القرن الحادي والعشرين [10]:

    إن أهم أنواع الغيوم هي تلك الغيوم التي تتشكل عمودياً
    على شكل طبقات بعضها فوق بعض وتدعى الغيوم الركامية،
    وهذه الغيوم تكون ثقيلة جداً، ولها شكل يشبه الجبال
    أو الأبراج، وهذه الغيوم مسؤولة عن الأمطار الغزيرة
    والبرق والبرد.

    وهنا يعجب المرء من هذا الوصف،
    صدقوني عندما قرأت هذه المقالة على أحد المواقع الغربية
    ظننتُ بأني أقرأ تفسيراً للقرآن،
    لأن الكلام ذاته موجود في كتاب الله تعالى قبل أربعة عشر قرناً:

    يقول تعالى:

    [size=21](أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ
    ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ
    وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ
    وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) [النور: 43].


    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا Cloud_formation_088

    avatar
    TripleM


    عدد المساهمات : 312
    تاريخ التسجيل : 22/02/2008
    العمر : 36
    الموقع : www.banhawy.mam9.com

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا Empty رد: حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا

    مُساهمة من طرف TripleM السبت يوليو 19, 2008 3:29 am

    [/size]للجبال دور مهم في تشكل الغيوم ونزول المطر،
    وفي تجميع الماء في الوديان أسفل الجبال،
    وقد ربط البيان الإلهي بين الجبال الشامخات
    وبين الماء الفرات العذب الذي نشربه،
    قال تعالى
    :

    (وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا) [المرسلات: 27].

    والآن لنتأمل هذه المراحل من جديد ونرى التطابق الكامل بين العلم والقرآن:

    1- يقول العلماء: إن أول خطوة في تشكل الغيوم هي الرياح!
    إن الرياح لها دور كبير في تشكل الغيوم
    وهذا ما أكده القرآن
    بقوله
    :

    (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا).

    2- ويؤكدون أن الخطوة الثانية هي التوافق والانسجام
    والتآلف بين الحقول الكهربائية لذرات بخار الماء ولقطع الغيوم،
    وهذا ما عبر عنه القرآن بقول الحق
    تبارك وتعالى
    :

    (ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ).

    3- هم يسمون هذه الغيوم "ركاماً" cumulus
    والقرآن ذكر هذا الاسم:

    (ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا).

    4- بعد القياسات وجدوا أنها ثقيلة وتزن ملايين الأطنان،
    ويقولون إنها ذات كتلة هائلة heavy masses
    وهذا ما قرره القرآن،
    يقول تعالى
    :

    (وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ).

    5- وجدوا أن الغيوم الركامية تعطي الأمطار الغزيرة،
    وهذا ما أشار إليه القرآن بكلمة (الودق) وهو المطر الغزير،
    وهو ما يعبر عنه العلماء بمصطلح showers of rain
    يقول تعالى:

    (فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ).

    6- بعدما صوروا هذه الغيوم بالأقمار الاصطناعية
    وجدوا أنها تشبه الجبال، فاستخدموا هذا التشبيه الدقيق
    في القرن الحادي والعشرين،
    ويقولون في موسوعاتهم بالحرف الواحد
    whose summits rise in the form of mountains
    أي أن قمم هذه الغيوم تشبه الجبال،
    ولكن القرآن سبقهم غليه
    يقول تعالى
    :

    (وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ).

    7- بعد أن اخترقوا هذه الغيوم الركامية وجدوا أن البرد لا يتشكل
    إلا فيها، لأن تشكل البرد يحتاج لعاصفة بردية
    hailstorms وهذه العاصفة لا يمكنها أن تهب إلا في الغيوم
    التي على شكل جبال، وهذا ما
    حدثنا به القرآن
    :

    (بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ).

    8- وجدوا أيضاً أن هذه الغيوم هي البيئة المناسبة
    لتشكل العواصف الرعدية thunderstorms التي يحدث فيها البرق،
    وهذا ما أخبر به القرآن صراحة بقوله تعالى:

    (يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ).

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا Cloud_formation_09


    إذا نظرنا من حولنا،
    ألا نجد النظام يشمل كل شيء في خلق الله تعالى؟
    وفي الصور التي تلتقطها الأقمار الاصطناعية لكوكب الأرض
    ألا نلاحظ توزيعاً محدداً للرياح على سطح الأرض؟
    أيضاً في القرآن حديث عن التصريف أو التوزيع الدقيق لخارطة الرياح،
    يقول عز وجل
    :

    (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ
    وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ
    وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا
    وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ
    بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) [البقرة: 164].


    وتأمل معي كيف ربط البيان الإلهي بين توزع الرياح وتصريفها،
    وبين السحاب، وذلك للدلالة على دور الرياح في تشكل السحاب.
    فسبحان الذي حدثنا عن هذه العلوم قبل أن يكتشفها العلماء
    بقرون طويلة!

    وهنا يتعجب المؤمن من روعة البيان القرآني
    ودقة وصفه لحقائق الأمور،
    وهنا تتجلى حكمة الله البالغة في إبقاء المؤمن في حالة
    تأمل لعظمة خلق الله تعالى ليدرك عظمة الخالق،
    وليزداد إيماناً وخشوعاً لهذا الإله الكريم
    وليبقى في حالة تفكر وتدبر لكلام الله تعالى
    ويردِّد هذا الدعاء لله تعالى:

    (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ
    وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً
    سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّار) [آل عمران: 191].


    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 7ammil_717_ro72
    avatar
    TripleM


    عدد المساهمات : 312
    تاريخ التسجيل : 22/02/2008
    العمر : 36
    الموقع : www.banhawy.mam9.com

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا Empty رد: حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا

    مُساهمة من طرف TripleM السبت يوليو 19, 2008 3:31 am

    نشـوء البحـار

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا Haena%20Beach,%20Kauai,%20Hawaii

    سؤال طالما شغل تفكير العلماء،

    وهو كيف تشكلت البحار، ومن أين جاءت هذه الكميات الضخمة
    من الماء؟....


    لعل من أهم النظريات العلمية التي تفسر نشوء الماء وتكونه
    وهي النظرية الأكثر قبولاً من الناحية العلمية والعملية
    وتتلخص في أن الأرض في بداية خلقها كانت تقذف بالحمم المنصهرة
    من داخلها، هذه الحمم عندما تنطلق في الغلاف الجوي
    فإنها تصدر ملايين الأطنان من بخار الماء الساخن
    الذي يرتفع في الجو حتى يلامس طبقات الجوّ العليا
    ليتبرد ويتكثف ويهطل على شكل أمطار غزيرة.
    إذن الماء الذي على الأرض نشأ أساساً من باطن الأرض،
    أي أن الله تعالى قد أخرج ماء الأرض منها،
    وهنا يتجلى البيان الإلهي ليخبرنا بحقيقة هذا الأمر
    في قول الحق تعالى
    :

    (والأرض بعد ذلك دحاها * أخرج منها ماءها ومرعاها *
    والجبال أرساها * متاعاً لكم ولأنعامكم) [النازعات:30-33].


    وتأمل معي تسلسل الأحداث الكونية في هذه الآيات،
    ففي البداية كانت الأرض جرماً ملتهباً انفصل عن الشمس
    وبدأ بالدوران حولها، إن دوران الأرض وابتعادها عن الشمس
    ودحيها حتى أخذت شكلها الكروي هو ما حدثنا عنه القرآن

    في قوله تعالى:

    (والأرض بعد ذلك دحاها)

    وفي هذه الآية دليل على كروية الأرض أيضاً، فكلمة (دحى)
    جاءت من الاستدارة وتحديداً استدارة البيضة.
    وأثناء عملية التبريد والدوران للأرض بدأ بخار الماء ينطلق
    من الحمم المنصهرة المقذوفة من باطن الأرض
    وهذا ما تحدث عنه القرآن بـ (أخرج منها ماءها ومرعاها).

    فالماء خرج من الأرض أثناء رحلة تبريدها
    وفي هذه المرحلة بدأت بدايات الحياة على ظهر الأرض
    من خلال إخراج النباتات التي ستكون مراعي للحيوانات.
    ولكن الجبال لم تكن قد تشكلت فهي في بداية تشكلها،
    فتشكل الجبال استغرق آلاف الملايين من السنين!
    وعندما بدأت الأرض بالتبرد بدأت القشرة الأرضية بالتشكل
    وبدأت هذه القشرة بالحركة لأنها تقوم أساساً على حمم منصهرة
    (آلاف الدرجات من الحرارة)!
    ونتج عن حركة أجزاء القشرة الأرضية اصطدام أجزاء هذه القشرة
    بعضها ببعض وبروز الجبال ولكن هذه الجبال لها جذور
    تمتد لآلاف الأمتار في القشرة الأرضية
    تثبت هذه القشرة وتوازن الأرض خلالها دورانها
    فهي كالمرساة للسفينة.
    وهنا نجد
    قول الله تعالى
    :

    (والجبال أرساها * متاعاً لكم ولأنعامكم) [النازعات: 32-33].

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا Sea_


    يقول العلماء إن الماء نزل من السماء أصلاً ثم سكن في الأرض
    ثم تشكلت البحار والمحيطات،
    وبالتالي فإن الله يتحدث عن إنزال الماء من السماء
    ويتحدث عن إخراج الماء من الأرض وكلتا الحقيقتين
    يتحدث عنهما العلماء اليوم.
    والسؤال: ماذا يحدث لو كان ملح البحر قادراً على التبخر
    مثله مثل ماء البحر؟ إن الله تعالى قد وضع قانون الجاذبية،
    وعلى أساسه تستمر الحياة على الأرض.
    فالملح أثقل بكثير من الماء ولذلك لا يستطيع الصعود في الهواء،
    بينما الماء يستطيع ذلك لأن كثافة بخار الماء
    أقل من كثافة الهواء.
    وهذا يعني أن ذرات البخار سوف تصعد للأعلى،
    تماماً مثل قطعة الخشب عندما تطفو على سطح الماء،
    لأن كثافة الخشب أقل من كثافة الماء.
    وهذا ما يدفع الخشب للصعود لأعلى الماء
    ولو حاولنا إنزاله للأسفل فإنه سيصعد إلى الأعلى،
    وهذا ما يسميه العلماء بدافعة أرخميدس.
    إن هذا القانون المتعلق بكثافة المواد يضمن تبخر الماء
    وبقاء الملح في البحار، وبالتالي يضمن نزول الماء النقي
    من السماء. وهنا تتجلى رحمة الله بعباده عندما
    يقول
    :

    (أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ * أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ
    أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ * لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ) [الواقعة: 68-70].


    إذن الإعجاز العلمي لكتاب الله لا يقتصر على سرد الحقائق العلمية
    بل يشمل تسلسل هذه الحقائق فعلياً.
    ولا نجد أي تناقض بين معطيات العلم الحديث اليقينية
    وبين كلام الله تعالى، وهذا دليل مادي على أن خالق الكون
    هو نفسه مُنَزِّل القرآن.

    حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 7ammil_717_ro72


    تم بحمد الله
    إن شاء الله عند البحث عن اجزاء اخرى من الاعجازات المختلفه
    سوف اضعها فى هذا الموضوع

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 11:11 pm